أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، بأن الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، وهي جزء من تشكيل الكوماندوز، توقّفت عن القتال في خانيونس في قطاع غزة، قبل ثلاثة أسابيع، وبدأت اليوم التحرك شمالاً في ظل التصعيد الحاصل مع حزب الله في لبنان.
وستنتقل الفرقة من مسؤولية القيادة الجنوبية إلى مسؤولية القيادة الشمالية، وتضم الفرقة اللواء المدرع السابع، ولواء المظليين، ولواء الكوماندوز.
وتشهد الدولة حالة ترقّب لاحتمال رد حزب الله على استهداف عدد كبير من عناصره ومدنيين لبنانيين من خلال تفجير أجهزة اتصال بيجر الثلاثاء، وتوجيهه اتهاماً صريحاً لإسرائيل بالوقوف وراء ذلك، فيما تحافظ الأخيرة على صمتها حتى اللحظة على المستوى الرسمي.
في ظل حالة التأهب القصوى
وقالت إذاعة الجيش، إنه في ظل حالة التأهب القصوى في الشمال، قرر الجيش نقل الفرقة 98 التي تعتبر من فرق النخبة إلى الجبهة الشمالية، مضيفة أنه كان مقرراً استمرار قتال الفرقة في قطاع غزة، ولكن خلال اليوم الماضي، تقرر نقلها شمالاً.
ويرى المعلق لشؤون الشرق الأوسط في صحيفة هآرتس تسفي بارئيل، في مقالة انتقد فيها اليوم الحكومة وحذّر من الحرب، أن "إسرائيل تندفع إلى حرب اختيارية في لبنان، في وقت لا يُعرف من سيكون وزير الأمن الذي سيقودها، ومستوى استعداد الجيش الإسرائيلي غير واضح، وفي وقت فيه خط الجبهة الدولي أرفع من أي وقت مضى، والجبهة الداخلية مدمّرة.
اقرأ\ي أيضًا| غالانت أجرى قبل دقائق من تفجير الأجهزة في لبنان اتصالا هاتفيا بنظيره الأميركي