أعلن وزير الخارجي الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، لا أعتقد أن إلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل يخدم فلسطين والأردن.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع لبحث التحرك الدولي لوقف الحرب في غزة، الأربعاء، أن بلاده لا تعتقد أن إلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل الموقع عام 1994 يخدم فلسطين والأردن، رغم تأكيده أن الاتفاقية باتت وثيقة يملؤها الغبار.
من يريد إلغاء اتفاقية السلام هم المتطرفون الإسرائيليون
وتابع الصفدي: "إن السؤال المطروح هل إلغاء اتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن؟ نحن لا نعتقد ذلك، من يريد إلغاء اتفاقية السلام الآن هم المتطرفون الإسرائيليون ليتنصلوا بالتالي من كل الالتزامات".
وقال الصفدي بالنسبة للمملكة، اتفاقية السلام موجودة منذ عقود ووُظّفت لخدمة الشعب الفلسطيني، وبموجب هذه الاتفاقية استعدنا أراضي محتلة وثبتنا مواقف سياسية واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني".
وأشار الصفدي إلى استعادة الأردن السيادة الكاملة على أراضي الباقورة والغمر الواقعة على طول الحدود المشتركة بين الأردن وإسرائيل، إثر انتهاء اتفاق مبرم بشأنهما أتاحت لإسرائيل استئجار تلك الأراضي لمدة 25 عاما.
توظيف اتفاقية السلام لحماية مصالح الأردن
وتابع وزير الخارجية الأردني: "نحن نوظف هذه الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني".
وتابع الصفدي أنه في ضوء ما يجري أكد أن اتفاقية السلام هذه باتت وثيقة يملؤها التراب، قائلا: "إذا نظرنا إلى كل ما يمكن أن تتيحه هذه الاتفاقية من تعاون إلى غير ذلك، وهو متوقف الآن".
توتر العلاقات بين الأردن وإسرائيل بسبب حرب غزة
جدير بالذكر أن العلاقات توترت بين الأردن وإسرائيل على خلفية الحرب التي دخلت شهرها الثاني عشر، كما يشهد الأردن مظاهرات منتظمة احتجاجا على الحرب وتضامنا مع الفلسطينيين، وتدعو المملكة الى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
يجدر الإشارة إلي أن عمّان استدعت مطلع نوفمبر الماضي سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.
اقرأ أيضا
حرب غزة بيومها الـ348| ضحايا في حي الزيتون ونسف مبانٍ سكنية برفح
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.