تخصص الأمم المتحدة يوم الثامن عشر من شهر سبتمبر في كل عام، لليوم العالمي للمساواة في الأجور، والذي يمثل فرصة لتعزيز الجهود نحو تحقيق المساواة في الأجر بين الرجل والمرأة، ومكافحة جميع أشكال التمييز.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع المحامية ميرال نخول، والتي قالت إن المجتمع العربي لا يزال بعيدًا عن تطبيق المساواة في الأجور.
وأضافت: "للأسف كل حالات الطوارئ والظروف والأزمات التي نمر بها تبعدنا أكثر عن مبدأ المساواة، والنساء هم المتضررين الأكبر في مثل تلك الظروف، وهذا ما حدث في وقت كورونا، وبعدها ظروف الحرب التي تشهدها البلاد".
وشددت على أن نسبة الفجوات في الأجور بين الرجال والنساء وصلت إلى 32%، لافتة إلى أن الفجوات طالت حتى " أعمال الأجر بالساعة"، والتي شهدت هي الأخرى فروقات كبيرة بين الرجل والمرأة.
وتابعت: "فجوات الأجور تتقلص في مختلف دول العالم، وفي إسرائيل نجد أن الفجوة تزيد، الأمر الذي يؤكد أننا في وضع غير صحيح، ويجب أن يكون لدينا المزيد من تشريعات وقوانين، والتأكد من تطبيقها وعدم وجود فجوات كبيرة في الأجور، والمسؤولية ليست فقط على المُشغل، ويجب وضع برامج وسيناريوهات لمواجهة الأزمة".