شهدت قرية دير الأسد، لأول مرة، أمس السبت سقوط شظايا على أحد المنازل، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها القرية لهذا الأمر، في الحرب الحالية.
وحول هذا الموضوع، انضمت إلينا عبر مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، جيهان دباح، مديرة مدرسة عبد العزيز أمّون، في قرية دير الأسد، وقالت إن الأمر أعاد إلى الذاكرة ما حدث في عام 2006، حين توفيت طفلة وحدثت العديد من الأضرار نتيجة واقعة مشابهة.
سقوط الشظايا أسفر عن أضرار في أحد المنازل، فضلا عن حالة من القلق والهلع سيطرت على الأهالي والطلاب.
وتابعت: "نحن كمدرسة نؤمن بالشراكة مع الأهل لتوفير بيئة آمنة للطلاب، والتواصل بين الأهل والمربين، لتشكيل حلقة داعمة للطلاب، ويجب على الاهل أن يكونوا هادئين ويعملوا على تهدئة أطفالهم، لأن الأطفال هم مرآة لأولياء أمورهم".
وأكدت جيهان دباح على أن المدرسة تعمل على تقديم الدعم العاطفي المناسب للطلاب، وأرسلت إلى الأهالي إرشادات التعامل مع الأبناء لتخفيف حالات القلق.
وتنصح "دباح" بتوخي الحذر وعدم التهاون في التعامل مع الأحداث و اتباع تعليمات الأمن والسلامة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.