حصل العالمان الأمريكيان، فيكتور أمبروس، وجاري روفكن، على جائزة نوبل في الطب لعام 2024، وذلك لعملهما على اكتشاف الجزء الذي يتحكم في كيفية عمل الخلايا داخل جسم الإنسان.
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع البروفيسور زيد عباسي، نائب عميد كلية الطب في التخنيون وباحث في العلوم الطبية، والذي قال إنه لكي تحصل على جائزة نوبل لا بد أن يكون لديك اكتشاف خارق يحدث ثورة في حياة ملايين البشر صحيا أو تقنيًا.
وتابع: العالمان يعملان في مجال الحمض الريبوزي النووي، واكتشفا مجموعة من جزئيات كنا نظن أنها فتات عديمة القيمة، ولكنهما وجدا أن تلك الجزئيات تلعب وظيفة مهمة في تنظيم نشاط الجينات، ومن المفترض أن كل خلايا الجسم شبيهة من ناحية الشفرة الجينية، وبالتالي يجب أن يكون جسم الإنسان كله متشابه، وهذا غير صحيح، فـ كل خلية تختلف عن الأخرى، وكل عضو له دور ووظيفة مختلفة، وهذه الجزيئات تعطي كل عضو في جسم الإنسان دور من خلال الخلايا".
وأشار إلى أن هذا الاكتشاف يعود بمردود صحي إيجابي على حياة ورفاهية البشر، ويستخدم لعلاج وفهم الأمراض، لكنه لن يطيل عمر الإنسان.
وشدد على أنه من المهم فهم آلية عمل الخلايا، وما هو الخلل الذي يحدث ويؤدي إلى الإصابة بالأمراض.