علوم وتكنلوجيا
shutterstock

بدءًا من اليوم.. فرصة نادرة لمشاهدة المذنب C/2023 A3 في سماء العالم العربي

يمكن لهواة الفلك وعلم النجوم في الدول العربية ومناطق أخرى من العالم رؤية المذنب C/2023 A3 "تسوتشينشان-أطلس" في فرصة نادرة، حيث يُعتقد أن هذا المذنب زار الأرض آخر مرة قبل حوالي 80 ألف سنة، خلال عصر النياندرتال.


فترة الرؤية

يبدأ ظهور المذنب في سماء الدول العربية والنصف الشمالي للكرة الأرضية اعتبارًا من اليوم السبت وحتى نهاية الشهر الجاري.


ويمثل هذا الحدث فرصة فريدة لن تتكرر في حياتنا، حيث قد يعود المذنب لزيارة الأرض بعد نحو 800 قرن.


اكتشاف المذنب

تم التعرف على المذنب لأول مرة من قبل علماء الفلك في يناير من العام الماضي، وهو عبارة عن كرة من الصخور والجليد والغبار.


وتم اكتشافه بواسطة مرصد "تسوتشينشان" الصيني بالتعاون مع وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".


ويُعتقد أن المذنب يدور حول الشمس كل 80 ألف سنة تقريبًا.


الخصائص الفيزيائية

يشير العلماء إلى أن المذنب C/2023 A3 يعود أصله إلى سحابة "أورت"، التي تشكل غلافًا جليديًا كرويًا عملاقًا يحيط بنظامنا الشمسي منذ حوالي 4.5 مليار سنة.


واقترب المذنب من الشمس في نهاية الشهر الماضي، حيث يندفع بسرعة تزيد على 70 كيلومترًا في الثانية.


كيفية الرؤية

يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة في سماء العالم العربي بعد ساعة من غروب الشمس، شرط أن تكون السماء صافية والأفق الشرقي مكشوفًا تمامًا.


ومع اقترابه من الشمس، من المتوقع أن يصدر المذنب ذيلًا غباريًا نتيجة تطاير الغبار والجليد.


ورغم عدم قدرة العلماء على التنبؤ بدقة بمدى سطوع المذنب، تشير بعض التقديرات إلى أنه قد يصبح لامعًا مثل ألمع 20 نجمًا في السماء الليلية.


ولذا، يُنصح باستخدام تلسكوبات أو مناظير صغيرة ذات تكبير منخفض لرؤية المذنب بوضوح، بما في ذلك ذيله الطويل ومنطقته الخارجية الخافتة.


وطالع ايضا: 

كل 71 عامًا يتسلل إلى الأرض: كل ما تريد معرفته عن مذنب الشيطان؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.