أصيب شخص، و3 أطفال، جراء واقعة إطلاق نار على محل تجاري في مدينة رهط، أمس الأربعاء.
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع يوسف أبو جعفر، نائب رئيس بلدية رهط، والذي أكد أنه لا توجد معلومات كافية حول هل تم إطلاق النار على الشخص المصاب أم على المتجر بشكل عام.
وأضاف أن الشرطة فتحت تحقيقًا في ملابسات القضية، مُشيرًا إلى أن المجتمع أصبح في انزلاق شديد ومنحدر صعب من ناحية الجريمة.
وتابع: "الجريمة اخترقت كل القوانين، وحتى أعراف الجريمة، في الماضي كان يُستهدف الشخص المستهدف فقط، أما اليوم أصبح هناك أضرار جانبية، وتلك الأضرار لا تتعلق فقط بالبنايات والمنشآت، وإنما بأرواح المواطنين الأبرياء ومنهم الأطفال بلا ذنب، شيء مقلق، ليس لدينا شك بأننا أصبحنا قريبين من القاع".
وأشار إلى أن المجتمع بات يعاني من تفكك قيمي خطير، مشددًا على تقاعس الشرطة في القيام بواجباتها لوقف الجريمة والعنف، مما يزيد من حدة ظاهرة تفكك المجتمع، على حد قوله.
واستطرد: "هناك مسؤولية مباشرة على الشرطة فيما وصلنا إليه، وعندما تقوم الشرطة بواجباتها تختفي الجريمة فورًا، وهذا ما حدث في الأشهر الثلاثة الأولى بعد اندلاع الحرب".