الرئيس الفلسطيني: لا تنازل عن حقوقنا وثوابتنا الوطنية

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريح حازم أن الشعب الفلسطيني لن يحيد عن حقوقه وثوابته الوطنية، ولن يتنازل أو يساوم عليها، وأكد عباس أن السلام الحقيقي يبدأ بالاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1988 لم يكن خطوة رمزية، بل هو الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني.

محمود عباس: الإعلان عن الاستقلال مهد لحل الدولتين والسلام العادل

وأكد أن الاستقلال هو حق مشروع يتمسك به الشعب الفلسطيني ويضحي من أجله، مشددًا على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف التجاوزات على قطاع غزة فورًا، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم إسرائيل وإرهاب المستوطنين والاقتحامات.

وأضاف عباس أن الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه، وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال، وأكد أن إعلان الاستقلال مهد لمبدأ حل الدولتين، والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

ودعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنًا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال، وأكد عباس أن يد الفلسطينيين ستبقى ممدودة للسلام، ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقنا بدولة فلسطينية مستقلة وسيدة، وعاصمتها القدس الشرقية.

شدد الرئيس الفلسطيني على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية حية، قضية عقل ووجدان الأمتين العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.

طالع أيضًا:

أحد أهالي أم الحيران: القوات الإسرائيلية جاءت وكأنها تفتح جنين