لقي الشاب نعيم قشقوش (20 عامًا) مصرعه، مساء أمس الأربعاء، متأثرًا بجروحه الخطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في قلنسوة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في المجتمع العربيّ إلى 207 أشخاص، منذ بداية العام الجاري.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية في قلنسوة وئام خديجة، والذي قال إن الحادث مؤلم جدًا.
وتابع: "فوجئنا بخبر مقتل الشاب، لم يعد العمر عاملًا مهمًا، ابن 15 يقتل، وابن 20، وابن 60، عصابات الإجرام تصل إلى الجميع، وصارت حوادث القتل شيء اعتيادي، وصرنا نشاهد الخبر وننتظر الجريمة المقبلة، رغم أنه في السابق عندما تحدث واقعة يهب الكل للتنديد والتضامن وكأن فاجعة أصابت القرية".
ويرى وئام خديجة أن التعليم هو السلاح الأول في مواجهة الجريمة والعنف، وشدد على أهمية احتواء الشباب في أطر ملائمة وعدم تركهم للشارع، والعمل بجدية في ها الملف.
وقال إن حوادث القتل صارت أمر واقع، والوضع سيء في البلدات العربية من ناحية توفير المناخ التعليمي والإطار التربوي.
ولفت إلى أن مدراء المدارس لديهم الضوء الأخضر، للعمل على الطلاب والنقاش معهم في كافة التفاصيل، خاصة في المرحلة الثانوية.