أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الجمعة، أن عام 2024 هو العام الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وأوضح أوتشا في بيان له، اليوم، أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023، وأن عدد هذا العام تجاوز الأرقام القياسية السابقة.
عام 2024 الأكثر دموية بسبب حرب غزة
وأكد أوتشا أن 2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب في غزة.
وأضاف أن هناك أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف المكتب الأممي أن أغلبية الضحايا في القطاع كانوا على رأس عملهم لحظة ارتقائهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المنظمات الإنسانية تواصل تقديم المساعدات
وأكد أوتشا أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
اقرأ أيضا
حرب غزة اليوم 413|ارتفاع حصيلة ضحايا اليوم لـ25 شخص وسط قصف إسرائيلي مستمر