البث المباشر
صحراء النقب هي منطقة فلسطينية في الأصل، كانت تشكل نصف مساحة فلسطين التاريخية تقريباً.
وكانت جزء من فلسطين الانتدابية وتقع اليوم ضمن حدود إسرائيل، نصف سكانها من البدو العرب الذين بقوا في هذه المنطقة بعد حرب 1948.
100 ألف بدوي رحلوا من النقب عام 1948
ومع قيام إسرائيل عام 1948، أجبرت السلطات الإسرائيلية قرابة 100 ألف بدوي على الرحيل من منطقة النقب الشمالي والنقب الجنوبي، وغادر أغلبهم أراضيهم وتحولوا إلى لاجئين في الأردن وشبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، ومناطق الضفة الغربية خصوصًا مناطق الخليل والأغوار والقدس.
تبلغ مساحة صحراء النقب 14,000 كيلو متر مربع، وهي منطقة ذات طبيعة صحراوية جافة باستثناء الجزء الشمالي منها أو كما يطق عليه قضاء بئر السبع.
من يعيش في النقب؟
يعيش في النقب الكثير من القبائل والعشائر العربية وترتبط ارتباطا اجتماعيا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن، ومن القبائل الموجودة في النقب قبيلة الترابين والتياها والعزازمة والجهالين والقديرات والظُلام وقبائل أخرى.
تمتلك القبائل العربية في النقب ما يقارب ثلاثة ملايين دونم.
أشهر مدن النقب
من أبرز وأهم مدن النقب، بئر السبع، رهط وتعتبر ثاني أكبر مدينة في النقب، عرعرة، تل السبع، تل عراد، كسيفة، حورة، اللقية، أم بطين، شقيب السلام، أم حيران، أم متان، القصر، اخشم، الأعسم، بير هداج، وادي النعم، ترابين الصانع.
عدد سكان النقب
يبلغ تعداد البدو في منطقة النقب 317 ألف نسمة أي نصف عدد سكان النقب الكلي وحوالي ثلث عدد سكان منطقة الجنوب الإدارية البالغ عدد سكانها مليون نسمة، وفقا لتقديرات السلطات الإسرائيلية عام 2014.
بماذا تشتهر النقب؟
تشتهر النقب ومدنها بتصنيع الألماس وصقله باعتماد أحدث التقنيات وأرقاها، كما تنتج أشباه النواقل "الموصلات"، منذ العقد الأخير من القرن العشرين، لذلك تعد الوادي الثاني لصناعة رقائق السيليكون.
ويستخرج من أراضيها فلزات النحاس والفوسفات والمنغنيز والبروم والأملاح ورمل الزجاج وطين الكاولين لصناعة الخزف، إضافة إلى النفط والغاز الطبيعي.
يعمل معظم السكان في استخراج المعادن وتصنيعها بالدرجة الأولى، ومن ثم في تربية الماشية وإكثار الدواجن والزراعة.
اقرأ أيضا
بلدة مجد الكروم.. بماذا تشتهر وما هي ديانة سكانها ولماذا سميت بهذا الاسم؟
