البث المباشر
أطلق حزب الله اللبناني، قرابة 300 صاروخ على الأراضي الإسرائيلية مساء أمس، الأحد، مما استدعى كثير من البلدات في الشمال إلى تعطيل الدراسة الوجاهية وتحويلها من جديد إلى التعليم عن بعد، خلافًا لما أوصت به الجبهة الداخلية، في وقت قررت فيه بلدات أخرى إبقاء الوضع على ماهو عليه.
:: ::
وحول مزيد من التفاصيل عن الموضوع كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد"، مع سهيل ملحم رئيس المجلس المحلي جديدة المكر، والذي أكد عودة التعليم عن بعد، واستمراره حتى الغد، على أن يتم مناقشة التطورات مساء الغد.
وتابع: "نحاول إصدار بيانات بكل التطورات الأمنية في المنطقة الشمالية، وبخاصة في المنطقة المحيطة بنا في جديدة المكر، وفي الأسابيع الاخيرة كان هناك قرار بإعادة طلاب الثانوية، ثم توسعنا في بقية المراحل، حرصًا على مصلحة الطلاب، خاصة مع دخولنا على فترة امتحان البجروت في ديسمبر".
وقال إنه تم عقد جلسة يوم السبت الماضي، مع مندوبي لجان أولياء أمور الطلاب، ومدراء المدارس، لدراسة الوضع، لافتًا إلى أنه لا أحد يستطيع الجزم بما سوف يصير.
واستطرد: "نحاول التطلع للأمام، استنادَا على الماضي، وعلى ماحدث في الأشهر الثلاثة الأخيرة، صحيح كان هناك صافرات إنذار وسقوط شظايا في مناطق مفتوحة، ولكن لا يوجد أي شظايا سقطت على المناطق السكنية في جديدة المكر".
وأشار إلى أنه بالأمس وبعد أن تطورت الأمور، قرر المجلس العودة إلى التعليم عن بعد في كل المؤسسات التعليمية، حتى التعليم الخاص.
وشدد على أن تعليمات الجبهة الداخلية، في محال معينة لا تتماشى مع الوضع الحالي الأمني الموجود، لافتًا إلى أن هناك مساحة للمجلس المحلي في هذا القرار، بالمشاركة مع لجان أولياء أمور الطلاب ومدراء المدارس، في مسألة التعليم عن بعد، والعودة للتعليم الوجاهي.
واختتم: "صباح اليوم كان هناك صافرات إنذار في المنطقة الشمالية والخطر في كل مكان، ولا بد من الحذر خلال تلك الفترة الأخيرة، ولا يمكن تغيير القرار بين يوم وليلة".
رئيس مجلس أبو سنان: قررنا إبقاء الوضع على ماهو عليه ونتحمل مسئولية كبيرة
:: ::
من جانبه، أكد سيف مشلب رئيس مجلس أبو سنان، أنه بعد فحص المعطيات، وعقد اجتماعات، والتنسيق مع الجبهة الداخلية ووزارة المعارف، كان القرار استكمال نفس الخطة دون تغيير.
وتابع: "صافرات الإنذار دوت مرة واحدة فقط في أبوسنان، ولم يكن هناك داع لتغيير القرار، خاصة في ظل حساب عدد الملاجئ الآمنة، وهناك مسئولية كبيرة علينا، لاسيما مع حالة من الخوف بين أولياء الأمور".
وأضاف أن المجلس يتأكد من أن القسم الموجود في المدراس يستطيع الوصول إلى الملاجئ الآمنة في 30 ثانية، وأن الملاجئ تستطيع استيعاب عدد الطلاب في المدرسة .
