أعلن الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في منطقة جنوب نهر الليطاني تزامنًا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
:: ::
ولمزيد من التفاصيل من لبنان، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحفي والمحلل السياسي اللبناني فارس أحمد، والذي أكد انتشار وحدات من الجيش اللبناني في مختلف المناطق الجنوبية، بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وأضاف: "الأهالي يعودون بوتيرة سريعة، وعشرات الآلاف عادوا إلى قراهم، واليوم أيضًا عاد الكثيرون إلى منازلهم، في الجنوب أو ضاحية بيروت الجنوبية، ولكن هناك بعض القرى ما زال يتمركز فيها الجيش الإسرائيلي ويمنع دخولهم إلى تلك القرى، ويطلق النار في بعض الأحيان".
وأكد أن حجم الدمار كبير جدًا، وأن بعض قرى الجنوب مسحت بشكل كامل وأصبحت ركامًا، وذلك نتيجة الغارات الممنهجة على مختلف الأحياء والمباني السكنية، وبعض المراكز الصحية.
وأوضح: "أي شخص تضرر منزله بشكل جزئي يعود إليه ويقوم بترميمه، أما المباني المدمرة بشكل كامل، فإن أصحابها يذهبون للمكوث عند أقاربهم، وذلك بالنسبة لهم أفضل من أي مكان آخر، وهذا يدل على التمسك بالأرض، وهناك مباني في محيط الضاحية لم تتضرر بشكل كبير، ويعود الناس إليها بشكل سلس".
وأكد أن الحكومة اللبنانية وضعت تصورًا متكاملًا حول إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن نقص الأموال هو ما يعيق بدء التنفيذ، وأنه سيكون هناك اعتماد على الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي بمنح المساعدات للبدء في إعادة الإعمار، كما حدث في عام 2006.
