عقدت الحكومة السورية اجتماعًا هامًا اليوم بحضور رئيس الوزراء الانتقالي، محمد غازي الجلالي، ورئيس الوزراء المكلف، محمد البشير.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتشكيل حكومة جديدة تدير المرحلة الانتقالية في سوريا بعد استقالة الرئيس بشار الأسد.
الحكومة السورية المؤقتة تضع خططاً لتحقيق المصالحة الوطنية
وخلال الاجتماع، ناقش الجلالي والبشير مع أعضاء الحكومة العديد من القضايا الملحة التي تواجه البلاد، بما في ذلك الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني.
وأكد الجلالي على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والتنمية في سوريا.
وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية تتطلب جهودًا مشتركة وتضحيات من الجميع لضمان مستقبل أفضل للشعب السوري.
من جانبه، أعرب البشير عن تقديره للثقة التي منحت له لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا على التزامه بالعمل الجاد لتحقيق تطلعات الشعب السوري.
وأوضح أن الحكومة الجديدة ستعمل على تنفيذ الإصلاحات الضرورية وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين.
وأشار إلى أن الأولوية ستكون لإعادة بناء البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والإسكان.
وفي سياق متصل، أكد الجلالي والبشير على أهمية الحوار الوطني الشامل بمشاركة جميع الفصائل السياسية والمجتمعية في سوريا.
وأشارا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة الوطنية وبناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتضمن العدالة للجميع.
وأكدا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والتنمية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما تناول الاجتماع قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، حيث أكد الجلالي على أهمية تعزيز التعاون الأمني مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي لمواجهة التحديات الأمنية.
وأشار إلى أن الحكومة ستعمل على تعزيز قدرات الجيش والأجهزة الأمنية لضمان حماية المواطنين ومكافحة الإرهاب.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الجلالي والبشير عن تفاؤلهما بمستقبل سوريا، مؤكدين على أن الحكومة الجديدة ستعمل بكل جهد لتحقيق الاستقرار والتنمية.
طالع أيضًا:
