نفى الجيش الإسرائيلي صحة الأنباء التي تحدثت عن توغل قواته إلى مسافة 25 كيلومترًا من العاصمة السورية دمشق.
وجاء هذا النفي بعد تقارير إعلامية سورية زعمت أن القوات الإسرائيلية قد توغلت في الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة مع هضبة الجولان.
إسرائيل: لم نغادر المنطقة العازلة في الجولان
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن القوات الإسرائيلية لم تغادر المنطقة العازلة، مشيرًا إلى أن هذه الأنباء غير صحيحة تمامًا.
وأضاف هاجاري أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها ضمن الحدود المتفق عليها في المنطقة العازلة، والتي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن دمشق.
وكانت مصادر أمنية سورية قد ذكرت في وقت سابق أن توغلًا عسكريًا إسرائيليًا قد وصل إلى نحو 25 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة دمشق، مما أثار حالة من التوتر والقلق في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا، التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل هضبة الجولان عن سوريا.
وفي سياق متصل، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية ما زالت تعمل فقط في المنطقة العازلة، وأن سلاح البحرية شارك في الهجوم على سوريا ودمر الأسطول السوري.
وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته ضمن الحدود المتفق عليها دون أي تجاوزات.
من جانبه، وصف بنيامين نتنياهو سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "يوم تاريخي في الشرق الأوسط"، معلنًا انهيار اتفاق "فض الاشتباك" الموقع بين إسرائيل وسوريا، وموجهًا الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل العمل على تأمين حدودها وضمان أمنها القومي في ظل التطورات الراهنة.
يُذكر أن المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا تمثل منطقة حساسة تشهد توترات مستمرة بين الجانبين، وتعتبر محورًا رئيسيًا في الصراع الإقليمي.
ومع استمرار العمليات العسكرية والتصريحات المتضاربة، يبقى الوضع في المنطقة مرهونًا بالتطورات السياسية والعسكرية في الأيام المقبلة.
طالع أيضًا: