هاجم ريبال الأسد، ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، النظام السابق وانتقد القادة الجدد في سوريا، حيث أعرب ريبال عن عدم ثقته في القادة الجدد وقدرتهم على توحيد البلاد والابتعاد عن ماضيهم المتطرف.
أوضح ريبال الأسد أن القادة الجدد في سوريا، الذين أطاحوا بنظام بشار الأسد، لا يمكن الوثوق بهم بسبب ماضيهم المتطرف، وأشار إلى أن هيئة تحرير الشام، التي يقودها أبو محمد الجولاني، ترتكب عمليات قتل انتقامية، مما يزيد من تعقيد الوضع في البلاد.
ريبال الأسد ينتقد القادة الجدد في سوريا ويتهمهم بالتطرف
وأضاف ريبال: "هناك مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على الجولاني، لقد كان عضوًا في داعش ثم أصبح زعيم القاعدة في سوريا، وارتكبوا فظائع في البلاد بقدر ما فعل النظام السابق".
لم تقتصر انتقادات ريبال الأسد على القادة الجدد فقط، بل شملت أيضًا النظام السابق بقيادة بشار الأسد، وصف ريبال ابن عمه بشار بأنه "متعطش للسلطة ومضطرب"، مشيرًا إلى أنه كان في مزاج مبتهج خلال جنازة شقيقه الذي توفي في حادث سيارة وكان من المقرر أن يصبح الرئيس قبله.
وأضاف: "لقد توفي شقيقه للتو، وعندما كنت في الجنازة كان الناس يحملونه وهو يلوح بذراعيه وكأنه يقول أنا التالي في الرئاسة، هذا الرجل مضطرب ولا يملك أي رحمة أو تعاطف".
من المتوقع أن تؤدي تصريحات ريبال الأسد إلى تصاعد التوترات بين الفصائل المختلفة في سوريا، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والأمني في البلاد، كما قد تؤدي هذه التصريحات إلى تعزيز مواقف الأطراف المتشددة وزيادة العنف في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين الفصائل المختلفة في سوريا، والتي بدأت منذ سنوات طويلة وشهدت العديد من الاشتباكات والعمليات العسكرية، وتعتبر هيئة تحرير الشام من أبرز الفصائل الجهادية التي تقاتل في سوريا، وتسعى إلى إقامة دولة إسلامية في المنطقة.
وفي ظل التوترات المتزايدة والانتقادات الدولية، يبدو أن الطريق نحو تحقيق السلام العادل والشامل لا يزال طويلًا ومعقدًا، ومع ذلك، تبقى الجهود الدبلوماسية والحوار المستمر بين الأطراف المعنية السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
طالع أيضًا:
قائد قوات سوريا الديموقراطية يقترح منطقة منزوعة السلاح في كوباني
