أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية المصري أكد على أهمية أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره السوري، السيد أسعد الشيباني، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية دعم الاستقرار في سوريا.
وخلال الاتصال الهاتفي، شدد وزير الخارجية المصري على وقوف مصر الكامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة.
وأكد على ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة وتتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة، دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية.
وأشار إلى أهمية دعم وحدة واستقرار سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأكد وزير الخارجية المصري أن موقف مصر واضح من حيث ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ومنع تحولها إلى بؤر للتطرف وتصدير الإرهاب.
وأشار إلى أن مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أكد على أهمية أن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية.
ودعا وزير الخارجية المصري كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية ودعم الاستقرار في سوريا.
وأكد على ضرورة تبني العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، بما يعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا.
كما شدد على أهمية أن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية.
طالع أيضًا:
