على الرغم من الضجة الكبيرة التي أثارتها هذه الصفقات والتي وُصفت بالتاريخية، إلا أن لعنة الإصابات ضربتها وأفسدت ما كان يُنتظر منها بشكل مفاجئ.
تعتبر الصفقات التاريخية في عالم كرة القدم دائمًا محط أنظار الجماهير والإعلام، خاصة عندما يكون اللاعبون من الطراز العالمي، مثل نيمار وهازارد وكوتينيو.
ومع ذلك، فإن الأضواء التي تسلط على هذه الانتقالات لم تكن كافية لتجنب "لعنة الإصابات" التي كانت السبب في إفساد أحلام الأندية والجماهير على حد سواء.
ففي حين كانت التوقعات عالية، جاء الواقع ليكشف عن مسار مختلف، حيث عانى هؤلاء النجوم من إصابات مستمرة حدت من مشاركاتهم وأثرت بشكل كبير على مسيرتهم الرياضية، تاركين خلفهم قصصًا محبطة تروي كيف يمكن لتحديات جسدية أن تتحكم في مسار اللاعبين المميزين.
أبرز الصفقات التاريخية في كرة القدم
البرازيلي نيمار
الذي يطمح للرحيل عن الهلال السعودي والعودة إلى ناديه الأم سانتوس، تصدر قائمة الصفقات التاريخية التي دمرتها الإصابات.
انتقل نيمار إلى الهلال في صيف 2023 مقابل 90 مليون يورو، ليصبح الأغلى في تاريخ الدوري السعودي، لكنه لم يُشارك إلا في 7 مباريات فقط بسبب الإصابات التي أثرت على مسيرته مع "الزعيم".
البلجيكي إيدين هازارد
الذي انتقل إلى ريال مدريد في صيف 2019 مقابل 120.80 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ النادي الملكي، فقد عانى من الإصابات المتكررة، مما جعله يشارك في 76 مباراة فقط، ليضطر في النهاية للاعتزال في 2023 بسبب تدهور حالته الصحية.
وفيما يخص البرازيلي فيليبي كوتينيو، الذي أصبح أغلى لاعب في تاريخ برشلونة بانتقاله في يناير 2018 مقابل 135 مليون يورو، فقد عانى هو الآخر من العديد من الإصابات.
غاب كوتينيو لفترات طويلة، وصلت إلى 221 يوماً في إحدى المرات، ما أثر سلباً على مستواه، ليتم إعارته إلى بايرن ميونخ وأستون فيلا قبل مغادرته برشلونة نهائيًا في 2022 مقابل 20 مليون يورو.
طالع أيضًا
إلى الهلال السعودي.. نجم ريال مدريد يزاحم محمد صلاح على الانتقال