لقي الشاب عز الدين موسى محاميد، صباح اليوم الأحد، مصرعه، متأثرا بإصابته الحرجة خلال حادث الدهس، في أم الفحم يوم الجمعة الماضية، في حي وادي النسور.
الحادث تسبب أيضًا في إصابة 3 شباب أبناء عمومة، أحدهم كان في حالة حرجة.
ولمزيد من التفاصيل كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع ناصر محاميد، عم المصابين الثلاثة، والذي أكد أن الشباب هم همام نائل محاميد، حارث كمال محاميد، وخالد عبدالعزيز محاميد.
وأضاف أن الإصابات لدى كل منهم كانت مختلفة؛ همام كانت إصابته طفيفة باليد، وحارث أصيب برضوض في الجسم، أما خالد فكانت إصابته بالغة وخطيرة، حيث عانى من نزيف في الرأس وتم نقله لمستشفى العفولة ومنها تم تحويله إلى مستشفى رمبام، مؤكدًا أن وضعه الآن مستقر وفي تحسن.
كواليس الحادث
أوضح ناصر محاميد أن العائلة تلقت الخبر بعد صلاة العصر من يوم الجمعة الماضية، حيث كان الشبان الثلاثة يستقلون سيارة، وكانوا بالقرب من مدرسة واد النسور.
واستكمل قائلا إن الشباب رأوا شخصين ملقين على الأرض مع دراجة نارية، ولأنه "موقف إنساني فطرنا الله عليه وحتى الحيوانات تفعل ذلك.. توجهوا للشباب لتقديم المساعدة لهم حيث لم يكن هناك إسعاف".
واستطرد إنه خلال تقديم المساعدة حدّثه ابن أخيه بأن سيارة جاءت من الخلف واصطدمت بهم، مضيفًا "لطف من الله أنه كان هناك حاجز حديدي على الرصيف منع السيارة من الاصطدام بهم بقوة أكبر".
وفاة أحد المصابين
وأضاف عم الشباب الثلاثة أنه كانت هناك إصابة لشاب آخر في الحادث وهو جارهم عزالدين موسى محاميد، الذي جاء خبر وفاته هذا الصباح.
وحول معرفة المتسبب في عملية الدهس وهل تم إلقاء القبض عليه، أكد ناصر محاميد أن العائلة غير معنية بالبحث في موضوع الجاني، مضيفًا "لا ثقة بشرطة إسرائيل".
طالع/ي أيضًا:
