شهدت مدينة اللد جريمة إطلاق نار مروعة أسفرت عن مقتل الشاب عبد الله أبو غانم في العشرينيات من عمره. وقعت الجريمة مساء الثلاثاء، وأدت إلى ارتفاع حصيلة القتلى في المجتمع العربي إلى 30 قتيلًا منذ مطلع العام، منهم ثلاثة أشخاص قتلوا برصاص الشرطة.
وأكد طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" أنه قدم العلاجات الأولية للمصاب في موقع الحادثة قبل نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" لاستكمال العلاج، ومع الأسف، لم تنجح محاولات الأطباء في إنقاذ حياته، وتم إعلان وفاته في المستشفى.
ارتفاع حصيلة القتلى في المجتمع العربي بعد مقتل شاب في اللد
وأوضح أحد أفراد الطاقم الطبي، الذي شارك في عملية الإسعاف، أن "تلقينا بلاغًا عن إصابة شاب في حادثة عنف، وعند وصولنا إلى المكان، وجدنا المصاب ملقى على الرصيف وهو فاقد للوعي ويعاني من إصابات خطيرة اخترقت جسده، على الفور، قدمنا له علاجات منقذة للحياة، ثم نقلناه بسيارة العلاج المكثف وهو بحالة خطيرة".
في غضون ذلك، باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة، حيث لم يتم الإعلان عن اعتقال أي مشتبه به حتى الآن، ويأتي ذلك في ظل تزايد حالات العنف والجريمة في المجتمع العربي، الأمر الذي يثير قلق السكان ويزيد من مطالبهم بتوفير الأمان وتحقيق العدالة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من الجدير بالذكر أن مدينة اللد شهدت مؤخرًا ارتفاعًا في معدلات الجريمة، وسط اتهامات بتراخي الشرطة في مواجهة هذه الظاهرة وتقديم الجناة إلى العدالة. يعاني السكان من تداعيات هذه الأحداث العنيفة، ما يزيد من حالة التوتر والقلق في المجتمع المحلي.
وبينما تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية المتورطين، تبقى عائلات الضحايا تنتظر العدالة وتأمل في وضع حد لهذه الجرائم التي تنال من حياة أبنائهم وتسبب في تزايد معاناتهم.
طالع أيضًا:
السادس خلال ساعات|مقتل طبيب أطفال داخل إحدى العيادات في كفر ياسيف
