أونروا تدعم العائلات العائدة إلى غزة بمساعدات وملاجئ جديدة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص في قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار. 

وأوضحت أونروا أنها فتحت 10 ملاجئ للعائلات التي عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع، في إطار جهودها لتقديم الدعم الإنساني العاجل للسكان المتضررين من النزاع الأخير.

كما أكدت أونروا أن المساعدات الغذائية تشمل حصصًا غذائية متنوعة تغطي احتياجات الأسر لفترة زمنية معينة، بهدف التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي تعيشها غزة بعد النزاع.

وأضاف البيان أن أونروا تعمل بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين لضمان وصول المساعدات إلى جميع المستحقين بأسرع وقت ممكن.

وأوضح مدير عمليات أونروا في غزة، السيد ماتياس شمالي، أن "الوضع الإنساني في غزة ما زال يتطلب جهودًا ضخمة لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين".

وأشار إلى أن "أونروا تعمل على تقديم المساعدة الغذائية والمأوى والرعاية الصحية والتعليم للسكان، وذلك بالتنسيق مع المجتمع الدولي وشركاء التنمية".

وفي السياق ذاته، أكدت أونروا أنها فتحت 10 ملاجئ لاستقبال العائلات التي عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن تعرضت منازلها للدمار أو الأضرار جراء النزاع.

وتعمل هذه الملاجئ على توفير أماكن إقامة مؤقتة وتقديم الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية.

وأشار بيان أونروا إلى أن "العائلات التي عادت إلى غزة وشمال القطاع تحتاج إلى دعم عاجل لإعادة بناء حياتها".

وأضاف أن "أونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتحسين ظروف المعيشة وتخفيف معاناة السكان".

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

وتأتي هذه الجهود في وقت يشهد قطاع غزة تحديات كبيرة نتيجة للنزاع المستمر والحصار المفروض عليه منذ سنوات.

وتعمل أونروا بالتعاون مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين وضمان استدامة الخدمات الإنسانية المقدمة لهم.

كما تأسست أونروا في عام 1949 بهدف تقديم الدعم والإغاثة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان وسوريا.

وتعمل الوكالة على تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة بسبب النزاعات المستمرة والظروف الاقتصادية الصعبة.

طالع أيضًا:

وزراء خارجية أوروبيون يعربون عن قلقهم إزاء حظر إسرائيل للأونروا