أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، عن قلقهم البالغ إزاء تنفيذ الحكومة الإسرائيلية لتشريع يحظر أي اتصال بين الكيانات والمسؤولين الإسرائيليين ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وفي بيان مشترك، دعا الوزراء الثلاث الحكومة الإسرائيلية إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤولياتها لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق.
كما طالبوا بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات، مؤكدين أنه "لا يوجد كيان أو وكالة أممية أخرى قادرة على استبدال تفويض الأونروا وخبرتها".
الأونروا مهمة لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
وأكد الوزراء دعم بلادهم لتفويض الأونروا الممنوح من الأمم المتحدة، مشيرين إلى دورها الأساسي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وأهميتها في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة.
كما جددوا التأكيد على دعمهم لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مرحبين بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع منذ بدء التهدئة، وداعين إلى ضمان استمراريتها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مسار موثوق نحو حل الدولتين
وأضاف البيان: "سنقوم بدورنا الكامل في الأيام المقبلة لضمان أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى مسار موثوق نحو حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب بسلام".
ويأتي هذا البيان بعد دخول قانوني الكنيست الإسرائيليين حيز التنفيذ يوم أمس، واللذين يحظران نشاط "الأونروا" داخل "المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية" وأي اتصال معها، مما يهدد بحرمان عشرات الآلاف من اللاجئين من خدمات التعليم والرعاية الصحية.
اقرأ أيضا
حماس تعلن أسماء دفعة جديدة من الرهائن المقرر الإفراج عنهم غداً..تعرف عليهم
