تعاني قرية الفندق من أوضاع صعبة خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي ومنع الدخول أوالخروج منها بالإضافة إلى اعتداءات مستمرة من قِبل المستوطنين، وصولًا إلى توزيع أوامر بالهدم.
ولمزيد من التفاصيل حول تطورات الأوضاع هناك، أجرينا في برنامج "يوم جديد"، مداخلة هاتفية مع لؤي تيم رئيس مجلس قروي الفندق، والذي قال إن الأوضاع السيئة في القرية تتزايد بشكل تصاعدي خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف: "فوجئنا أمس بموظف إدارة مدنية يعلق أوراق على بعض المباني يطالبها بوقف أعمال البناء، رغم أنها جاهزة ومبنية منذ سنوات ويستخدمها الناس، والآن يجب على كل مواطن أن يجري وراء إجراءات ترخيص وإصدار قرارات بمنع الهدم".
وأشار إلى أن هذا الإجراء هو تشديد على "الفندق" بنقل الحركة التجارية في القرية وتدمير الوضع الاقتصادي، وأن ما يحدث هو خطوات عقابية بسبب العملية التي وقعت قبل نحو شهر.
وتابع: "أهالي الفندق ليس لهم دخل بالعملية التي وقعت مؤخرا، ولا يستطيعون منها، والشارع بالكامل يقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، كونها منطقة C، والسلطات الإسرائيلية فشلت في وقف العملية، إذن لماذا يتم عقاب أهالي الفندق؟!".
كان الجيش الإسرائيلي، أعلن قبل نحو أسبوعين استهداف منفذي عملية الفندق التي وقعت في السادس من يناير الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة ستة آخرين، حيث تم تنفيذ العملية خلال اشتباك في قرية برقين، الواقعة في جنين شمال الضفة الغربية.