قام مجموعة من المستوطنين بالهجوم على قرية الفندق، مساء أمس الإثنين، مما أسفر عن وقوع إصابات، كما أصاب شرطي إسرائيلي، مستوطنين اثنين بالخطأ بعد أن شاركا مع عشرات المستوطنين في الهجوم على القرية.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر" مع لؤي تيم، رئيس المجلس البلدي في قرية الفندق، والذي قال إن هناك حالة من التحريض المستمر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، بهدف إغلاق المحلات وهدم البيوت.
وأضاف: "المستوطنون رفضوا تنفيذ قرار فتح المحلات، ومساء الأمس، فوجئنا بهجوم المستوطنين، على البيوت وأحرقوا سيارة ومشتل وجرافتين، والناس تصدوا لهم، والجيش الإسرائيلي كان متواجدًا للعمل على حماية المستوطنين، وبعدها وصلت قوات التدخل لضبط الأمور، ثم حدث هجوم آخر من الجهة الشمالية الشرقية".
وشدد على أن هجوم الأمس "مُخطط له"، وأن المستوطنين قدموا من ثلاث جهات وكلهم في نفس الوقت، مشيرًُا إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا، وأن الأضرار كلها في المنازل والمنشآت الزراعية.
وتابع: "قرية الفندق مشكلتها أنها على شارع 55 الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي هو المطالب بحفظ الأمن في هذه المنطقة، والمواطن العربي فقط مطلوب منه حماية بيته، وهذه هي طريقتنا الوحيدة للتعامل مع الأمر".
وكان الهلال الأحمر أعلن أن طواقمه تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث قرية الفندق قرب قلقيلية، 12 إصابة منها كانت نتيجة الاعتداء بالضرب، و9 إصابات بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع .