19 فبراير 1989 يومٌ خُلدت فيه تضحيات مليون ونصف المليون ضحية من أجل حرية الجزائر، وفي هذا اليوم الوطني، نعود إلى تذكر تضحيات مليون ونصف المليون ضحية جزائري، والذين دفنوا أرواحهم في سبيل الحرية والاستقلال.
ويوم 19 فبراير 1989 يعد من أكثر الأيام أهمية في تاريخ الجزائر، حيث يُحتفل فيه بالشجاعة والإصرار الذي أظهره الشعب الجزائري في مواجهة الاستعمار الفرنسي.
وبدأت الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954، واستمرت لمدة 8 سنوات، حتى تحققت الاستقلال في 5 جويلية 1962.
وخلال هذه الفترة، تعرض الشعب الجزائري لمجموعة واسعة من الأضاعات والمعاناة، حيث قُدّر عدد الشهداء بأكثر من مليون شخص، بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمفقودين.
وتضحيات هذا الشعب الكبير والمتحمس للحرية لم تكن بسيطة، فقد تطلبت مواجهة القمع والاضطهاد الذي استخدمه الاستعمار الفرنسي لإبطال الحركة الوطنية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومع ذلك، لم يتردد الجزائريون في تقديم أرواحهم كضريح للحرية والاستقلال، وقد أصبحت هذه التضحيات رمزًا للشجاعة والإصرار في مواجهة الظلم والاستعمار.
وفي هذا السياق، يُعتبر يوم 19 فبراير من أهم الأيام التي تُذكر الجزائر بتضحياتها وإصرارها على الحرية والاستقلال.
ويُعد هذا اليوم فرصة للتذكر والتقدير للضحايا الذين دفنوا أرواحهم في سبيل الحرية، وللتأكيد على أن الجزائر لن تنسى أبدًا تضحياتها وإصرارها على الحرية والاستقلال.
طالع أيضًا:
الجزائر تنتخب..إقبال متوسط باليوم الأول وتبون يسعي لولاية ثانية