اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة بيت فوريك الواقعة شرق مدينة نابلس في شمالي الضفة الغربية.
وأدت تلك الاقتحامات إلى هجوم القوات الإسرائيلية على شابين، ما أسفر عن إصابتهما بكسور.
وفي نفس الوقت، شهدت مدينة سلفيت المجاورة اقتحاماً من قبل قوات الجيش الإسرائيلي أيضاً، ما يزيد من تصاعد الأوضاع في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تمكنه من اغتيال ثلاثة عناصر فلسطينية كانوا محاصرين داخل منزل في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن هذه العملية جاءت كجزء من حملتهم المستمرة ضد العناصر الفلسطينية .
وعلى إثر هذه الأحداث، أصدرت حركة (حماس) بياناً نعت فيه ضحايا طوباس وأدانت بشدة الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ودعت (حماس) الشعب الفلسطيني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة على أهمية دعم العناصر الفلسطينية والالتفاف حول أبنائها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أعلنت حركة (حماس) أن تصاعد جرائم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وتكثيف عمليات التدمير والقتل هي دليل على النهج الفاشي والدموي الذي تتبعه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأشارت الحركة إلى أن هذه الأعمال تُظهر استمرار محاولات إسرائيل البائسة لإيقاف تصاعد مواجهة الفلسطنيين في الضفة الغربية.
إصابة شابين عقب اعتداء قوات الجيش الإسرئايلي عليهما في بيت فوريك
أصيب شابان برضوض وجروح، مساء الأربعاء، عقب اعتداء قوات الجيش الإسرائيلي عليهما خلال اقتحام بيت فوريك شرق نابلس.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد، إن طواقم الإسعاف نقلت شابين (24، 22 عاماً)، عقب اعتداء قوات الجيش عليهما خلال اقتحام بلدة بيت فوريك.
حماس تنعى ضحايا طوباس وتدعو إلى الوقوف صفاً واحدة
دانت حركة (حماس) تصاعد جرائم إسرائيل في الضفة الغربية، داعية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم في كل مكان.
وقالت الحركة إن "تكثيف عمليات التدمير والقتل، دليل على نهج إسرائيل الفاشي والدموي بحق شعبنا وأرضنا، واستمرار محاولاته البائسة لإيقاف مد الفلسطنيين المتصاعد بالضفة الغربية".
وتابعت: "إننا إذ ننعى ضحايا طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الجيش بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة، نؤكد أن اغتيال عناصر الحركة لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكاً وإصراراً على درب الجهاد والصمود حتى التحرير".
طالع أيضًا:
تطورات الضفة الغربية|حملة مداهمات وهدم واستمرار اجتياح جنين وطولكرم
