تتواصل معاناة الأهالي في شمال قطاع غزة، نتيجة الأحوال الجوية شديدة البرودة، إضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة.
ولمزيد من التفاصيل حول الأوضاع هناك، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الحقوقي مصطفى إبراهيم من قطاع غزة، والذي قال إن الأوضاع كارثية وصعبة ولم تتغير الكثير من الظروف، بل تزداد سوءا، على حد تعبيره.
وأضاف: "الناس تعاني بسبب البرد الشديد وأمطار غزيرة هطلت الأسبوع الماضي، والمساعدات تدخل بشكل محدود جدا، وتعنت في إدخال الخيام والكرفانات، وهناك أخبار عن تعطيل نتنياهو للإفراج عن أكثر من 600 فلسطيني وأنه لن يلتزم بالصفقة، وهذه الأخبار تربك الفلسطينيين الذين يبحثون عن تمضية يومهم في الجري والركض خلف المساعدات وخلف المياه في ظل بنية تحتية مدمرة وتراكم القمامة".
واستطرد: "الناس في قطاع غزة تحاول العودة إلى حياتهم اليومية، لكنهم فقدوا أحبابهم وعائلاتهم، و أيام الحرب لم تغب عن بالهم، وهذا أمر مرعب، وإسرائيل أسهل شيء تمارسه هو الانتقام والقتل، وكأن سكان قطاع غزة ليسوا بشرًا".
وأشار إلى أن هناك أكثر من 70 ألف فلسطيني عاجزين عن الوصول إلى منازلهم، لافتًا إلى قيام الجيش الإسرائيلي بمنع عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة رفح من العودة إلى منازلهم الواقعة بالقرب من الحدود الجنوبية والشرقية في مدينة رفح، على خط فيلادلفيا.