انطلقت صباح الأربعاء مراسم تشييع جثامين الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها أرئييل وكفير، الذين سُلّمت جثامينهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبدأت الجنازة من مقر شركة "كديشا" في ريشون لتسيون متجهة نحو الجنوب، حيث اصطف آلاف الإسرائيليين على جانبي الشوارع رافعين الأعلام الإسرائيلية والبرتقالية، إلى جانب صور الأم وطفليها، في مشهد يعبّر عن الحزن والتضامن الشعبي.
مشاركة 1000 شخص في مراسم الدفن
وطلبت عائلة بيباس احترام خصوصيتها، واقتصرت مراسم الدفن على نحو 1000 شخص، مع دعوة الجمهور للاكتفاء بالاصطفاف على الطرقات دون حضور المراسم المغلقة.
وأكدت العائلة في بيان لها اليوم، أنها تشعر بدعم الناس وتأثرها بكلماتهم، مشيرة إلى أن يردين بيباس، والد الطفلين وزوج شيري، الذي أُفرج عنه ضمن الصفقة قبل أسابيع، يعتذر عن عدم تمكنه من شكر كل شخص بشكل شخصي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
العائلة ترفض مشاركة ممثلين عن الحكومة
وأضاف البيان: "نأمل أن يأتي يوم نجتمع فيه في لحظات الفرح وليس الحزن".
يُذكر أن العائلة طلبت عدم مشاركة ممثلين عن الحكومة والكنيست في الجنازة، حرصًا على إبقاء المراسم في إطار عائلي بعيدًا عن أي طابع سياسي، في ظل مشاعر الفقد والألم التي تعصف بالعائلة والمجتمع.
الطب الشرعي في إسرائيل يؤكد أن الجثة تعود لشيري بيباس
والجمعة الماضية، أعلنت حركة حماس أنها سلمت رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس التي قتلت في قطاع غزة، إلى هيئة الصليب الأحمر الدولي.
وأكد معهد الطب الشرعي في إسرائيل، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة لإسرائيل تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وذكرت وسائيل إعلام إسرائيلية أن معهد الطب الشرعي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيًا.
اقرأ أيضا
