أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، معارضته الشديدة لإقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، وفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه إسرائيل توترات سياسية وأمنية متزايدة.
أكد رئيس اللجنة أن إقالة رئيس جهاز الشاباك في هذا الوقت قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني في البلاد، وأشار إلى أن رونين بار قد أظهر كفاءة عالية في إدارة الجهاز الأمني، وأنه يتمتع بخبرة واسعة في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي.
معارضة لإقالة رئيس جهاز الشاباك في إسرائيل
وأضاف رئيس اللجنة أن قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك يجب أن يكون مبنيًا على أسس موضوعية ومهنية، وليس على اعتبارات سياسية.
وأكد أن الجهاز الأمني يجب أن يبقى بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وأن يتمتع بالاستقلالية اللازمة لأداء مهامه بكفاءة وفعالية.
من جانبه، أعرب عدد من أعضاء الكنيست عن تأييدهم لموقف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، مؤكدين أن إقالة رئيس جهاز الشاباك في هذا الوقت قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على الأمن القومي.
وأشاروا إلى أن الجهاز الأمني يلعب دورًا حيويًا في حماية البلاد من التهديدات الداخلية والخارجية، وأنه يجب دعمه وتعزيزه بدلاً من إضعافه.
في السياق ذاته، أفادت مصادر مطلعة بأن هناك ضغوطًا سياسية متزايدة لإقالة رئيس جهاز الشاباك، وذلك على خلفية تقارير إعلامية تشير إلى وجود خلافات بينه وبين بعض المسؤولين الحكوميين، وأشارت المصادر إلى أن هذه الخلافات تتعلق بسياسات الجهاز الأمني وتوجهاته المستقبلية.
من جهة أخرى، أكد عدد من الخبراء الأمنيين أن إقالة رئيس جهاز الشاباك في هذا الوقت قد تؤدي إلى تراجع الثقة في الجهاز الأمني، وأنها قد تؤثر سلبًا على معنويات العاملين فيه، وأشاروا إلى أن الجهاز الأمني يحتاج إلى قيادة قوية ومستقرة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويعكس موقف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست معارضته لإقالة رئيس جهاز الشاباك، حرصه على الحفاظ على استقرار الجهاز الأمني وضمان استمرارية عمله بكفاءة وفعالية، ويؤكد على أهمية استقلالية الجهاز الأمني وضرورة دعمه وتعزيزه لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه البلاد.
طالع أيضًا:
تأجيل زيارة مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط بسبب أزمة أوكرانيا وروسيا