يعتبر حرقان البول من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وغالبًا ما يرتبط بالتهابات المسالك البولية. ولكن هناك تساؤل يطرح نفسه: هل يمكن أن يكون لهذا العرض تأثير مباشر على الخصوبة؟
وفقًا لموقعي Men’s Health وJohns Hopkins Medicine، سنكشف في هذا التقرير العلاقة الحقيقية بين حرقان البول والعقم، إلى جانب الأسباب الشائعة لهذا العرض ومتى يجب استشارة الطبيب.
هل يؤثر حرقان البول على القدرة على الإنجاب؟
نظرًا لقرب الجهاز البولي من الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء، يعتقد البعض أن أي مشكلة في الجهاز البولي تؤثر مباشرة على الخصوبة. لكن الحقيقة أن حرقان البول بحد ذاته لا يسبب العقم، إلا أنه قد يؤثر بشكل غير مباشر.
فالألم والانزعاج الناتجان عن هذا العرض قد يدفعان البعض إلى تجنب العلاقة الحميمة، مما يقلل من فرص الإنجاب، خاصة إذا استمر لفترة طويلة دون علاج.
أسباب حرقان البول الشائعة
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بحرقان أثناء التبول، وأبرزها:
الالتهابات البكتيرية: تعد من الأسباب الأكثر شيوعًا لحرقان البول، حيث تؤدي العدوى البكتيرية إلى تهيج والتهاب مجرى البول.
الالتهابات الفطرية: مثل عدوى الخميرة، والتي قد تؤدي إلى الشعور بالحرقان والحكة.
الإصابة بالحصوات: سواء كانت حصوات الكلى أو المثانة، فقد تتسبب في حدوث ألم شديد أثناء التبول.
الأمراض المنقولة جنسيًا: مثل الكلاميديا والسيلان، حيث تؤدي هذه الأمراض إلى التهابات في مجرى البول، مسببة الشعور بالحرقان.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في بعض الحالات، قد يكون حرقان البول عرضًا لمشكلة صحية أكثر خطورة، لذا ينصح بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:
1- استمرار الأعراض لفترة طويلة وزيادة شدتها يومًا بعد يوم.
2- ظهور أعراض أخرى مثل الحمى، نزول دم في البول، أو ألم شديد في منطقة الحوض أو الظهر.
3- صعوبة شديدة في التبول أو زيادة الحاجة للتبول بشكل غير طبيعي.
4- يتم التشخيص عادة عبر تحليل البول والفحوصات المخبرية، مما يساعد في تحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب.
طالع أيضُا
أعراض العقم عند الرجال.. كيف تعرف إذا كنت بحاجة إلى استشارة الطبيب؟