قُتل شخص وأُصيب خمسة آخرون بجروح، في هجوم طعن في محطة للحافلات في مدينة حيفا شمال إسرائيل، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن منفذ الهجوم "درزي" من مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل عاد مؤخرا من الخارج.
وللحديث حول تطورات هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "الظهيرة"، على إذاعة الشمس، مع فرج خنيفس، نائب رئيس بلدية شفاعمرو، والذي أكد استنكار هذا الحادث وقدّم التعازي لأسرة القتيل، مُشيرًا إلى أن هذا الشاب يقطن بالقرب من منزله ويعرفه ويعرف عائلته.
نائب رئيس بلدية شفاعمرو: منفذ العملية يعاني من اضطرابات نفسية
وتابع: "الشاب وُلد في ألمانيا وعاش هناك ظروفا صعبة، وعاد إلى الدولة ولم يتأقلم، ثم عاد لألمانيا، وقبل فترة عاد مرة أخرى إلى البلاد، وكان يحصل على مخصصات من التأمين الوطني لأنه يعاني من اضطرابات نفسية، وكل ما قام به ليس مبنيًا على خلفية أمنية أو قومية".
وشدد على أن ما قام به هذا الشاب مرفوض تحت أي اعتبار أو تصور.
رفيق حلبي: نحذر من استغلال العملية في التحريض
من جانبه، أكد رفيق حلبي، رئيس مجلس دالية الكرمل المحلي، وعضو منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية، التنديد بأي عملية تؤدي إلى مقتل أبرياء، مُقدما التعازي إلى عائلة القتيل.
وتابع: " لا أحد يعرف الواقع الذي يعيشه هذا الشاب، وهو يعاني من قضايا نفسية، والعملية التي قام بها على خلفية شخصية نفسية وليست أمنية قومية، لأن البعض قد يحاول استغلال تلك العملية ونحذر من التحريض".
ناهض خازم: هذه ليست طريقتنا ولا توجهنا ويجب احترام القانون
كما انضم إلينا في مداخلة هاتفية عبر إذاعة الشمس، ناهض خازم، رئيس بلدية شفاعمرو، والذي قال إن الحادث أليم، مُعربًا عن استنكاره للواقعة.
وأوضح: "هذه ليست طريقتنا ولا توجهنا، نحن مواطنون في دولة إسرائيل ولابد أن نحترم القانون، وما حدث ليس بطولة، نستنكر الحدث وهذا مؤسف جدا".
