أعلنت سلسلة KFC في إسرائيل عن إغلاق عدد من الفروع، وذلك قبل أيام من حلول شهر رمضان، وكانت تلك الفروع في كفر سابا، زخرون يعقوب، يركا، نوف هجليل، بئر السبع، رملة، وغيرها.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس مع جميل محاميد، خبير تسويق وديجيتال، والذي قال إن الفروع التي تم إغلاقها تشكل نحو 40% من أفرع الشركة.
وأرجع "محاميد" قرار شركة KFC إلى عدة عوامل تشغيلية وتسويقية، مُشيرًا إلى أن هناك العديد من التغيرات في السوق، في ظل منافسة شرسة مع شركات أخرى تنتج الوجبات السريعة.
وأشار إلى أن قرار إغلاق شركة KFC لعدد من الفروع لم يكن الأول من نوعه، حيث سبقه قرار مماثل في عام 2012.
وأضاف: "هناك تأثير عالمي على الشركة بسبب الحرب، ومن بعدها دعوات المقاطعة، إلا أن التأثير المحلي كان أكبر، إضافة إلى تراجع الإنفاق على الوجبات السريعة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية".
وأكد على أن الشركة ستحاول إيجاد حلول للأزمات التي تواجهها، لافتًا إلى أن عمليات الإغلاق المستمر تفقد الشركة مصداقيتها لدى المستهلك، إضافة إلى أن هناك العديد من الشركات المنافسة في السوق التي تستغل الفرصة وتحاول تقديم منتجات تلائم الأذواق العربية بشكل أكبر.
واستطرد: "الشركة أبقت على الفروع التي تشهد إقبالًا كثيفًا، لتغطية النفقات والحصول على أرباح ولكن ربما يكون هناك خلل إداري في بعض الفرع أدى إلى إغلاقها".