أكدت حركة (حماس) أن إغلاق المعابر من قبل السلطات الإسرائيلية يشكل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا في قطاع غزة.
وأوضحت الحركة أن هذا الإغلاق يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع، ويحول دون وصول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية التي يحتاجها السكان.
إغلاق المعابر يعرقل الإعمار في غزة
وأشارت حماس إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، وأن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقلان جهود انتشال الجثامين وأعمال الترميم والإعمار في قطاع غزة.
وطالبت الحركة الوسطاء الدوليين بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورًا، وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أدانت حماس استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ابتزاز سياسي، مؤكدة أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الحركة أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون ظروفًا قاسية.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم حماس أن الحركة ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لحشد الدعم الدولي والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتخفيف معاناة السكان.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود.
وأشار المتحدث إلى أن إغلاق المعابر يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان القطاع، مشددًا على أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأكد أن حماس ستواصل العمل مع الوسطاء الدوليين لضمان التزام الاحتلال بتعهداته وفتح المعابر فورًا.
كما دعت حماس المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة هذه الإجراءات التعسفية التي تنتهك حقوق الإنسان وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا ومتمسكًا بحقوقه المشروعة، وأن هذه السياسات الهجومية لن تنال من عزيمته وإرادته.
طالع أيضًا:
غزة تناشد المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لفتح المعابر المغلقة
