دعت حكومة غزة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والضغط على إسرائيل لفتح المعابر الحدودية التي تم إغلاقها مؤخرًا.
وأكدت الحكومة أن إغلاق المعابر يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويحول دون وصول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى السكان.
وأوضحت وزارة الداخلية في غزة أن إغلاق المعابر يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية ضد سكان القطاع، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تتسبب في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أكدت الوزارة أن استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المدنيين الأبرياء ويزيد من معاناتهم اليومية.
ومن جانبه، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، عن إيقاف إمدادات الكهرباء إلى غزة بشكل فوري، مشيرًا إلى أن هذا القرار يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس.
وأكد كوهين أن إسرائيل لن تتراجع عن هذه الإجراءات حتى يتم تحقيق أهدافها السياسية والأمنية.
وفي هذا السياق، دعت حكومة غزة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتزويد القطاع باحتياجاته الأساسية.
وأكدت الحكومة أن استمرار إغلاق المعابر يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويعد جريمة حرب تستهدف المدنيين الأبرياء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما طالبت الحكومة الفلسطينية في غزة بضرورة تدخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان للضغط على إسرائيل لفتح المعابر فورًا وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود.
وأشارت الحكومة إلى أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون ظروفًا قاسية.
كما أكدت حكومة غزة أنها ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لحشد الدعم الدولي والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتخفيف معاناة السكان.
ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة هذه الإجراءات التعسفية التي تنتهك حقوق الإنسان وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء.
طالع أيضًا: