اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) هو اضطراب نفسي وعقلي شائع يظهر عادة في مرحلة الطفولة، حيث تبدأ أعراضه بالظهور في سن مبكرة.
يُعد التعامل مع هذا الاضطراب بشكل جدي أمراً ضرورياً، تمامًا كما هو الحال مع أي مرض نفسي آخر، إذ يُوصى بزيارة الطبيب المختص للحصول على التقييم والعلاج المناسب.
أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)
يؤثر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بشكل كبير على سلوك الطفل، مما يجعله أكثر اندفاعًا في حياته اليومية. وفقًا لموقع CDC، ينصح الخبراء بمراجعة الطبيب المختص عند ملاحظة الأعراض التالية:
السرحان المتكرر
يُلاحظ على الطفل كثرة الشرود والانشغال بأفكاره الخاصة، مما يؤثر على تركيزه.
النسيان المتكرر وفقدان الأشياء
يفقد الطفل أشيائه باستمرار وينسى المهام أو التعليمات الموجهة إليه.
التململ والحركة المستمرة
يعاني الطفل من صعوبة في الجلوس بهدوء، ويميل إلى التحرك باستمرار حتى في المواقف التي تتطلب الهدوء.
الكلام المفرط
يتحدث الطفل بشكل مستمر دون الالتفات إلى السياق أو الوقت المناسب للكلام.
ارتكاب الأخطاء غير المقصودة
قد يتخذ الطفل قرارات غير مدروسة أو يرتكب أخطاء نتيجة عدم الانتباه أو التسرع.
صعوبة مقاومة الإغراء
يجد الطفل صعوبة في التحكم في رغباته وردود أفعاله، مما قد يوقعه في مشكلات سلوكية.
مشكلات في التفاعل الاجتماعي
يواجه الطفل صعوبة في التفاعل مع الآخرين، وتبادل الأدوار، والالتزام بقواعد اللعب الجماعي.
أسباب اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
تشير الدراسات إلى أن بعض العوامل التي تؤثر على الأم أثناء الحمل قد تزيد من خطر إصابة الطفل باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، ومنها:
1- تعاطي المخدرات أو الكحول أثناء الحمل.
2- التدخين خلال فترة الحمل.
3- زواج الأقارب، مما قد يزيد من احتمالية ظهور الاضطرابات الوراثية.
4- الولادة المبكرة، التي قد تؤثر على نمو الدماغ ووظائفه.
يُعد الكشف المبكر عن هذا الاضطراب والتدخل العلاجي المناسب من أهم الخطوات لمساعدة الطفل على التكيف مع بيئته وتحسين سلوكه ومهاراته الحياتية.
طالع أيضًا
