كشفت وكالة ناسا أخيرًا عن السبب وراء تركها لرائدي الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور عالقين في الفضاء لأكثر من 9 أشهر، رغم توفر فرص لإعادتهما في وقت أقرب.
وأوضح كين باورزوكس، المدير المساعد لعمليات الفضاء في ناسا، أن شركة سبيس إكس قدمت عدة خيارات لإعادة الرائدين، لكن القرار النهائي تأثر بالتكاليف المرتفعة.
خيارات العودة استُبعدت بسبب الميزانية
وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح باورزوكس أن ناسا ناقشت خيارين لإعادة الرائدين: إما إضافة مهمة جديدة أو إعادة الكبسولة الراسية إلى الأرض مبكرًا.
ومع ذلك، تم استبعاد كلا الخيارين بسرعة بسبب القيود المالية.
يُذكر أن ميزانية ناسا للسنة المالية 2024 بلغت حوالي 30 مليار دولار، لكن الوكالة أنفقت ملايين الدولارات على برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI) في الوقت الذي كان فيه ويليامز وويلمور عالقين في الفضاء.
عوامل سياسية وراء التأخير؟
اعترف باورزوكس أيضًا بأنه ربما كانت هناك مناقشات في البيت الأبيض حول تأجيل العودة لأسباب سياسية، لكنه أكد أنه لم يكن جزءًا من تلك المحادثات.
إيلون ماسك يتهم الإدارة الأمريكية
في تطور آخر، صرّح إيلون ماسك في وقت سابق من هذا الشهر أن الرئيس جو بايدن رفض عرضه بإعادة ويليامز وويلمور مبكرًا لأن ذلك كان سيمنح الرئيس السابق دونالد ترامب ميزة سياسية أمام كامالا هاريس في المنافسة الانتخابية.
مشاكل فنية في ستارلاينر
كان من المقرر أن تستمر مهمة ويليامز وويلمور ثمانية أيام فقط على متن محطة الفضاء الدولية عند وصولهما في 6 يونيو، لكن مشاكل فنية في مركبة ستارلاينر حالت دون عودتهما الآمنة، مما دفع ناسا إلى تأخير رحلتهما بشكل كبير.
طالع أيضًا