صرّح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن حركة حماس ليست منغلقة أيديولوجيًا كما يُشاع عنها، مشيرًا إلى أن الحوار معها قد يكون ممكنًا لتحقيق تسوية سياسية.
وأوضح ويتكوف في مقابلة صحفية أن الحركة تسعى إلى بدائل وتريد الحياة، مما يفتح المجال أمام مفاوضات قد تُفضي إلى وقف الهجمات وربما إنهاء النزاع القائم.
الحوار مع حماس قد يؤدي إلى تسوية سياسية شاملة
وأضاف ويتكوف أن الولايات المتحدة ترى أن حماس، رغم سيطرتها على غزة، لا يمكن أن تستمر بالشكل الحالي، مشددًا على ضرورة تخليها عن السلاح كشرط أساسي لأي تسوية مستقبلية.
وأكد أن النزاع مع الحركة يمكن حله عبر الحوار، إذا تم فهم احتياجاتها ورغبتها في إيجاد بدائل.
وفي سياق آخر، أشار ويتكوف إلى أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من سورية ولبنان أصبح احتمالًا حقيقيًا، موضحًا أن سورية بدأت تخرج من دائرة النفوذ الإيراني، مما قد يفتح الباب أمام معاهدات سلام مستقبلية.
وأعرب عن اعتقاده بأن لبنان أيضًا قد يكون قادرًا على تطبيع العلاقات مع إسرائيل من خلال اتفاقيات سلام شاملة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما تطرق ويتكوف إلى الجهود الأميركية لتجنب تصعيد النزاع مع إيران، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يسعى لبناء الثقة مع طهران من خلال قنوات خلفية ومفاوضات متعددة الأطراف.
وأكد أن الهدف من هذه الجهود هو تحقيق الاستقرار الإقليمي ومنع اندلاع نزاعات مسلحة جديدة.
وتأتي تصريحات ويتكوف في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تشهد المنطقة حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني.
طالع أيضًا:
حماس: تعاملنا بإيجابية مع مقترح ويتكوف ونتنياهو أفشل الاتفاق
