أفادت وسائل إعلام بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يجري منذ أشهر تحقيقًا سريًا ضد جهات داخل الشرطة ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ويأتي هذا التحقيق في ظل تصاعد الجدل حول أداء الأجهزة الأمنية ودورها في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل.
الشاباك يحقق سرًا مع الشرطة وبن غفير
وفقًا للمصادر، يركز التحقيق على مزاعم بوجود تجاوزات وانتهاكات قانونية قد يكون لها تأثير على نزاهة أداء الشرطة ووزير الأمن القومي.
وقد أثارت هذه الأنباء حالة من القلق داخل الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، حيث تعد أي تحقيقات بهذا الحجم داخل المؤسسات الأمنية والحكومية أمرًا حساسًا للغاية.
تُشير التقارير إلى أن التحقيق يتم بسرية تامة لضمان عدم تأثيره على سير العمليات الأمنية أو المؤسسات المشمولة.
ولم تصدر الشاباك حتى الآن أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي هذه الأنباء، ما يزيد من غموض المشهد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وعلى الصعيد السياسي، يشهد الوزير إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، انتقادات متزايدة من قبل المعارضة وبعض أعضاء الحكومة على خلفية سياساته الأمنية.
ويُتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى تعزيز الضغوط على الحكومة الحالية، التي تواجه بالفعل تحديات متعددة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتحمل هذه التحقيقات تداعيات بعيدة المدى على مستقبل العلاقة بين المؤسسات الأمنية والسياسية في إسرائيل، حيث يُنظر إلى أي تدخل في عمل الشرطة أو الشاباك على أنه تهديد لأسس النظام الديمقراطي.
طالع أيضًا:
الشاباك والشرطة يعتقلان مواطنًا يهوديًا بتهمة التجسس لصالح إيران