ارتقى الأسير المحرر محمد حسن حسني أبو حماد، من بلدة العيزرية، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، وذلك بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم".
وادعت الشرطة الإسرائيلية أن الضحية حاول تنفيذ عملية دهس استهدفت عناصرها، مما دفعها لإطلاق النار عليه.
أفادت تقارير إسرائيلية بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على شخص، زاعمة أنه حاول تنفيذ عملية دهس استهدفت قوة من عناصر الشرطة.
ووفقًا لهذه التقارير، تم "تحييد" الشخص بعد الحادث مباشرة، ولم تُصدر الجهات الرسمية أي تفاصيل إضافية حول هوية الشخص أو ملابسات الحادث حتى الآن.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي.
أفادت البلدية في بيان أن محاولة دهس مزعومة وقعت خلال عملية تفتيش لمركبة في منطقة مستوطنة "ميشور أدوميم"، بالقرب من شارع رقم 1، حيث زعمت أن السائق حاول دهس أحد أفراد الشرطة ولاذ بالفرار من الموقع.
وأضاف البيان أنه بعد هروب السيارة من مكان الحادث، وصلت إلى نقطة تفتيش أخرى تابعة للشرطة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأثناء محاولة السائق الهروب مرة أخرى، قامت قوات الشرطة بإطلاق النار عليه، وفقًا للادعاءات الإسرائيلية. ولم تُصدر بعد أي تفاصيل إضافية عن هوية السائق أو حالته الصحية.
وتأتي هذه الأحداث وسط تصاعد التوترات والمواجهات المستمرة في المناطق الفلسطينية، مما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى الوضع الأمني المتوتر.
طالع أيضًا: