وداعًا للجدل التحكيمي.. الكاميرات الجسدية تغير قواعد اللعبة في مونديال الأندية2025

يشهد كأس العالم للأندية 2025 العديد من التعديلات الثورية التي ستحدث نقلة نوعية في تجربة المشاهدين وطريقة إدارة المباريات. 

من بين هذه التعديلات، تم الإعلان عن استخدام كاميرات جسدية يرتديها الحكام لأول مرة في تاريخ البطولات الكبرى، إلى جانب تعديل جديد في قوانين اللعبة للحد من إهدار الوقت.

في هذا المقال، نستعرض أبرز التغييرات التي سيشهدها المونديال القادم.

كاميرات جسدية للحكام في كأس العالم للأندية 2025

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن استخدام كاميرات جسدية يرتديها الحكام خلال مباريات كأس العالم للأندية 2025، في تجربة هي الأولى من نوعها على مستوى البطولات الكبرى.

ووفقًا لبييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا، فإن هذه التقنية تهدف إلى منح المشاهدين "تجربة جديدة" من خلال التقاط الصور من منظور مختلف عن المعتاد.

وأضاف كولينا أن التقنية لا تقتصر على البث المباشر للمباريات فقط، بل ستساهم أيضًا في تدريب الحكام، حيث يمكن تقييم قراراتهم بشكل دقيق خلال جلسات الاستجواب.

تطبيق التقنية في المباريات: تجربة جديدة وفائدة تدريبية

تم اختبار هذه التقنية بنجاح في منافسات كرة القدم على مستوى الهواة في إنجلترا عام 2023، وحقق استخدامها تأثيرًا إيجابيًا على سلوك اللاعبين والجماهير تجاه الحكام.

الفيفا أكد على أهمية توسيع استخدام هذه التقنية في البطولات الكبرى لما لها من فوائد في تحسين سلوك اللاعبين ومساعدة الحكام في اتخاذ القرارات الدقيقة.

تعديل جديد لمنع إهدار الوقت في مباريات كأس العالم للأندية

في إطار سعي الفيفا لتحسين سير المباريات، أعلن عن تعديل جديد في قوانين اللعبة لمنع إهدار الوقت من قبل حراس المرمى.

وفقًا لهذا التعديل، سيُعاقب الحارس الذي يحتفظ بالكرة لأكثر من 8 ثوانٍ بمنح الفريق الخصم ركلة ركنية بدلاً من ركلة حرة غير مباشرة كما كان في السابق.

هذا التعديل، الذي سيتم تطبيقه بداية من الموسم المقبل 2024-2025 بعد تجارب ناجحة في دوريات الشباب في إنجلترا وإيطاليا، يهدف إلى تسريع وتيرة اللعب وتقليل إضاعة الوقت.

طالع أيضًا

كيفن دي بروين في طريقه للرحيل عن مانشستر سيتي.. أين وجهته القادمة؟