أعلنت حركة حماس استعدادها لإبداء مرونة كافية بهدف التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تُنهي الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وجاء هذا الإعلان على لسان القيادي في الحركة محمود مرداوي، الذي أكد أن المفاوضات في الدوحة والقاهرة لم تتوقف، وأن الحركة تسعى لتحقيق اتفاق شامل يضمن انسحاب الاحتلال بشكل كامل، إلى جانب توفير الإغاثة وإعادة الإعمار للقطاع.
وأوضح مرداوي أن حماس لن تقبل بأي اتفاقيات جزئية، بل تصرّ على وجود ضمانات حقيقية لإنهاء الهجوم.
وأشار إلى أن الحركة مستعدة لتقديم تنازلات في إطار صفقة تبادل الأسرى، تشمل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار دائم.
وصل وفد من حماس إلى القاهرة يوم الثلاثاء الماضي، حيث بدأ لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية الحركة بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى.
وأكدت الحركة أن المفاوضات مستمرة، وأنها لن تفرج عن الأسرى الذين تحتجزهم إلا مقابل ضمانات حقيقية تشمل الانسحاب الكامل من غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
ومن جانبها، أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي، وتعهدت بمواصلة الحرب حتى إعادة جميع الرهائن وتدمير حماس أو نزع سلاحها.
كما أغلقت المنطقة أمام جميع الواردات، بما في ذلك المواد الغذائية، وأعلنت أنها ستحتفظ بأجزاء منها لأجل غير مسمى.
طالع أيضًا: