حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن خطة إسرائيل الأخيرة بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد تؤدي إلى تعميق النزوح القسري وتعرض المدنيين للخطر.
وأكد المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، أن هذه الخطة تفرض قيودًا صارمة على إدخال المساعدات، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
ووفقًا للتصريحات الصادرة عن المنظمة، فإن الخطة الإسرائيلية تقتصر على إدخال 60 شاحنة مساعدات يوميًا، وهو ما يمثل عُشر الكمية التي كانت تدخل أثناء فترات وقف إطلاق النار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضح إلدر أن هذا الإجراء سيخلق تحديات مروعة للفئات الأكثر ضعفًا في غزة، حيث سيجد المدنيون صعوبة في الحصول على الغذاء والمياه والإمدادات الطبية الأساسية.
كما انتقدت اليونيسف استخدام المساعدات الإنسانية كـ"ورقة مساومة"، مشددة على ضرورة عدم إجبار المدنيين على الفرار مجددًا أو استخدام المساعدات كأداة للنزوح القسري.
وأعربت المنظمة عن قلقها من طلب الجهات الإسرائيلية من المدنيين التوجه إلى مناطق عسكرية لتلقي المساعدات، معتبرة أن ذلك يشكل خطرًا بالغًا على حياتهم.
ودعت اليونيسف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وغير مشروط لجميع المدنيين في غزة، مع احترام القانون الإنساني الدولي.
وبموجب الخطة الإسرائيلية، من المقرر أن تمر المساعدات عبر نقاط تفتيش تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، على أن تتولى الأمم المتحدة لاحقًا الموافقة على توزيعها، وهو ما قوبل برفض قاطع من المنظمة الدولية.
طالع أيضًا:
اليونيسف: أكثر من مليون طفل بغزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة