أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب يؤمن بوحدة سوريا وضرورة أن تكون دولة لجميع أبنائها بمختلف انتماءاتهم، بعيدًا عن أي تقسيم أو تجزئة، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مناسبة رسمية، حيث شدد على أهمية التكاتف الوطني لحماية سوريا من أي محاولات تستهدف وحدتها واستقرارها.
وأشار قاسم إلى أن سوريا كانت ولا تزال حجر الأساس في المنطقة، وأن الحفاظ على وحدة أراضيها يمثل ضرورة استراتيجية لضمان استقرار الإقليم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل المشترك من جميع الأطراف الوطنية لتعزيز المصالحة الداخلية وبناء مستقبل يستند إلى العدالة والتنمية.
وفي حديثه عن الأوضاع الراهنة، أكد أن سوريا تواجه تحديات كبرى، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، مما يستدعي تكاتف الجهود لحماية السيادة الوطنية وتعزيز الوحدة الداخلية، كما شدد على أن أي حلول يجب أن تقوم على رؤية وطنية شاملة تراعي مصالح جميع السوريين وتجنب التدخلات الخارجية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، أثارت تصريحات قاسم اهتمامًا سياسيًا واسعًا، حيث اعتبرها بعض المحللين رسالة واضحة على دعم الاستقرار السوري، ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تعكس موقف حزب الله من الأزمة السورية وتؤكد على أهمية الحلول التي تحفظ وحدة البلاد وتحقق مصالح شعبها.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حلول للأزمة السورية، وسط تطلعات شعبية لإنهاء النزاع وتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا لجميع السوريين.
طالع أيضًا: