شددت جمهورية مصر العربية على ضرورة مساندة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في إطار المساعي الدولية لإنهاء التصعيد العسكري وتخفيف المعاناة الإنسانية في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن هذه الجهود تهدف إلى تمهيد الطريق لتنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشيرة إلى أهمية عدم عرقلة هذه المساعي لضمان تحقيق السلام والرخاء والتنمية في المنطقة، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما رحبت مصر بتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل، معربة عن تطلعها إلى أن تسهم الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي في إحراز تقدم على صعيد وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي هذا السياق، دعت الخارجية المصرية جميع الأطراف إلى عدم عرقلة جهود الوساطة، مؤكدة أن تحقيق وقف إطلاق النار يمثل خطوة ضرورية نحو إعادة الاستقرار في المنطقة، وتهيئة الظروف المناسبة لإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق الأمن لجميع الأطراف.
يأتي هذا الموقف المصري في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تسعى القاهرة إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية لضمان نجاح الوساطة، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بهدف الوصول إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة الحالية ويضع أسسًا لحل سياسي مستدام.
طالع أيضًا:
