الشاي هو مشروب محبب لدى الكثيرين، وقد يظن البعض أنه غير ضار للأطفال خاصة في حالات السعال أو نزلات البرد.
لكن هل تعلم أن الشاي يحتوي على الكافيين الذي قد يؤثر على نمو الطفل؟
في هذا المقال، نستعرض المخاطر الخفية لتناول الشاي للأطفال وبعض البدائل الصحية التي يمكن تقديمها لهم.
لماذا يقدم الآباء الشاي للأطفال؟
1- العلاجات المنزلية
يتم غلي أوراق الشاي في الحليب أحيانًا لتهدئة السعال أو الإسهال.
2- العادات الثقافية
يعتبر تقديم الشاي جزءًا من الطقوس العائلية للترابط.
3- الاعتقاد الخاطئ
يظن البعض أن شاي الأعشاب "آمن" لأنه طبيعي.
لكن الحقيقة أن الكافيين في الشاي قد يؤثر على الأطفال بشكل مختلف عن البالغين.
المخاطر الخفية للكافيين في الشاي
1- مشاكل امتصاص العناصر الغذائية
الشاي يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد والكالسيوم، مما يضر بالنمو وصحة العظام.
2- اضطراب النوم
الكافيين يجعل الأطفال أكثر نشاطًا، ما يؤدي إلى صعوبة في النوم.
3- الجفاف
الشاي يعمل كمدر للبول، مما يزيد من إنتاج البول ويؤدي إلى الجفاف.
4- التغيرات السلوكية
يمكن أن يسبب الشاي الأرق والتهيج والصداع عند الأطفال.
ماذا يقول العلم عن الكافيين والأطفال؟
دراسة علمية
وجدت دراسة في مجلة طب الأطفال أن الكافيين يبقى في جسم الطفل لفترة أطول بثلاث مرات تقريبًا من البالغين.
حتى جرعة 20-40 ملغ من الكافيين قد تُسبب اضطرابات في النوم والتركيز.
بدائل صحية للشاي للأطفال
1- حليب الكركم (الحليب الذهبي)
مضاد للالتهابات ويعزز النوم، كما أنه علاج آمن للسعال.
2- مشروبات عشبية خالية من الكافيين
مثل شاي البابونج أو النعناع.
3- ماء الليمون والعسل الدافئ
يهدئ التهاب الحلق ويعزز الترطيب.
4- عصائر الفاكهة الطازجة
غنية بالفيتامينات والألياف التي تفيد صحة الأطفال.
طالع أيضًا
دراسة علمية: الشاي الأسود يساهم في إبطاء علامات الشيخوخة
