يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، بينما تبقى المفاوضات السياسية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى في حالة جمود، ويأتي ذلك وسط إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التفاوض في ظل استمرار العمليات العسكرية، وفقًا لتصريحاته الأخيرة.
ويأتي التصعيد العسكري في غزة وسط تزايد الضغوط الدولية لوقف العمليات القتالية، حيث وجّه الرئيس الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي، تحذيرًا واضحًا لحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنهم لن يبقوا "مكتوفي الأيدي" إزاء ما وصفوه بـ"التجاوزات الخطيرة" في غزة، ومشيرين إلى احتمال اتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم يتم وقف العملية العسكرية وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وفي بيان مشترك، شدد كل من إيمانويل ماكرون، كير ستارمر، ومارك كارني على التزامهم بالاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين، مؤكدين استعدادهم للعمل مع أطراف أخرى لتحقيق هذا الهدف، وذلك في سياق المؤتمر المقرر عقده في يونيو/حزيران المقبل في الأمم المتحدة بهدف تعزيز توافق دولي حول هذه المسألة.
وأضاف القادة الثلاثة أنهم يعارضون بشدة توسيع العمليات العسكرية في غزة، مشيرين إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات غير محتمل، خاصة مع استمرار القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأساسية منذ نحو ثلاثة أشهر. ويأتي هذا التصريح ضمن جهود دولية متزايدة للضغط من أجل إنهاء الأزمة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، أمس الاثنين، بأن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ألغى زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل يوم الثلاثاء، وذلك على خلفية توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفقًا لتصريحات مسؤول أميركي رفيع المستوى.
وبحسب المسؤول، اتخذ فانس قراره لتجنب إيصال رسالة خاطئة بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم التوجه الإسرائيلي لشن عملية واسعة في القطاع، في الوقت الذي تبذل فيه الولايات المتحدة جهودًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشار التقرير إلى أن فانس تحدث عن "أسباب لوجستية" أدت إلى إلغاء الزيارة، إلا أن "أكسيوس" اعتبر أن القرار يعكس موقف الإدارة الأميركية تجاه السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة، مما يسلط الضوء على التوجهات الدبلوماسية الأميركية حيال الأزمة.
إطلاق نار مكثف تجاه مخيم النصيرات
تطلق آليات الجيش الإسرائيلي النار بشكل مكثف، تجاه مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
ارتقاء 43 شخص حصيلة القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن حصيلة القصف الإسرائيلي على مدينة غزة وشمال ووسط القطاع منذ فجر اليوم بلغت 43 ضحية.
ارتقاء 5 أشخاص في غارة على مخيم النصيرات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتقاء 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ارتقاء 8 أشخاص في غارة على منزل بدير البلح
ارتقى 8 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ارتقاء 13 شخص في قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج
قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 13 شخصا، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
10 غارات إسرائيلية شمالي غزة
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي شن 10 غارات إسرائيلية على حي التفاح شرق مدينة غزة وشرق جباليا البلد شمالي القطاع.
"أونروا": اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة
طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أمس الاثنين، إسرائيل برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2 مارس/ آذار الماضي، مؤكدة أن "اليأس بلغ ذروته" في القطاع في ظل أزمة إنسانية خانقة.
وجاء ذلك في بيان نشرته الأونروا عبر منصة إكس، يسلط الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع، في ظل حصار إسرائيلي خانق وتجويع ممنهج يهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني.
وحذرت الأونروا في البيان الذي نقلته "الأناضول" من "تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة جراء الحصار، وأوامر التهجير، والقصف الإسرائيلي المكثف".
وأضافت: "بلغ اليأس ذروته بغزة، حيث تبحث العائلات عن الطعام والإمدادات، بينما يُجبر الآلاف على الفرار". وقالت الوكالة الأممية: "يجب أن ترفع إسرائيل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2 مارس/ آذار الماضي".
غارات إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرات الاجيش الإسرائيلي شنت غارات على بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
طالع أيضًا:
الحرب على غزة|مئات الضحايا بمجازر وحشية وقصف عنيف بمناطق متفرقة