علّقت لندن محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"،عبر إذاعة الشمس، مع الخبير الاقتصادي الدكتور وائل كريم، والذي قال إن اتفاقية التجارة الحرة تشجع على دخول البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق الأوروبية والعكس، وبالتالي تشجيع حركة التبادل التجاري بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "أكثر من تلت التصدير الإسرائيلي يصل إلى الاتحاد الأوروبي، وإذا حدث بالفعل وتم تعليق محادثات التجارة الحرة، فهذا يعني أن البضائع الإسرائيلية سوف تواجه مشكلة كبيرة في الدخول إلى أوروبا وأسعارها ستكون كبيرة ومرتفعة ولن تستطيع أن تكون تنافسية أمام البضائع الأخرى".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تنوي فرض 17% جمارك على البضائع الإسرائيلية، لكنها قررت تأجيل تلك الخطوة لوقت لاحق.
وتابع: "المحللون والمراقبون يرون صعوبة تنفيذ هذا الأمر، بسبب وجود عدد من الدول الداعمة لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، إلا أن تداعيات هذا الأمر، سوف يؤدي إلى قيام بعض الشركات الأوروبية بتحويل أنظارها عن الشركات الإسرائيلية".
واستطرد: "من ناحية أخرى، فإن القرار البريطاني الآن بتعليق كامل المفاوضات عن الاتفاقية، هي خطوة ليست بسيطة، لذا الجو العام الآن خطير جدا ويهدد الصادرات الإسرائيلية ويهدد المصالح الاقتصادية الإسرائيلية في أوروبا بشكل كبير، ولأول مرة الحكومات تقوم بذلك، وليس المنظمات المستقلة، مما سوف يشجع حركات المقاطعة".
عقوبات بريطانية
كانت بريطانيا فرضت أيضا عقوبات على أفراد وكيانات في الضفة الغربية لصلتهم بأعمال عنف ضد الفلسطينيين، تأتي هذه الخطوة بعد عقوبات سابقة على مستوطنين ومنظمات استيطانية العام الماضي.
فيما ندد وزير الخارجية البريطاني بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، لاسيما بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي قبل أيام بدء عملية جديدة.
