تواجه حركة "حماس" ضغوطًا متزايدة من أطراف دولية وإقليمية لقبول "خطة ويتكوف"، التي تهدف إلى معالجة الأوضاع في قطاع غزة وإيجاد حلول سياسية وأمنية للأزمة المستمرة، في المقابل، تطالب الحركة بضمانات واضحة قبل الموافقة على أي اتفاق يتعلق بهذه الخطة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع "حماس" بالموافقة على "خطة ويتكوف"، التي تتضمن مجموعة من التدابير لإعادة الاستقرار إلى غزة، مع آليات لضبط الأوضاع الأمنية وتخفيف الأعباء الاقتصادية، إلا أن الحركة، وفقًا لبياناتها الرسمية، تطالب بضمانات محددة تتعلق بحقوق الفلسطينيين، ورفع القيود المفروضة على القطاع، والتزام الدول الراعية بتنفيذ بنود الاتفاق دون إخلال.
في هذا السياق، تسعى عدة دول إقليمية إلى لعب دور الوسيط بين "حماس" والجهات الدولية المعنية بالخطة، وسط توقعات بأن مفاوضات مكثفة ستجري خلال الأيام القادمة لمحاولة تقريب وجهات النظر.
كما تشير التقديرات إلى أن بعض الدول تسعى لتقديم حوافز سياسية واقتصادية للحركة مقابل موافقتها على الخطة، إلا أن قيادة "حماس" لم تصدر حتى الآن موقفًا رسميًا نهائيًا بشأن قبولها أو رفضها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وعلى الصعيد الشعبي، تتباين ردود الفعل داخل غزة حول هذه التحركات، حيث يرى البعض أن الموافقة على الخطة قد تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية، بينما يخشى آخرون من أن تفرض الخطة قيودًا جديدة قد تؤثر على مستقبل القضية الفلسطينية.
ويتوقع مراقبون أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التصريحات والمواقف السياسية حول هذه المسألة، في ظل استمرار الجهود الدولية لإيجاد صيغة توافقية تضمن الوصول إلى اتفاق يحظى بقبول كافة الأطراف.
طالع أيضًا:
