عادت قضية الملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين لتشغل الساحة الإعلامية من جديد، وهذه المرة من بوابة الخلاف العلني بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير الأميركي إيلون ماسك.
ففي الأيام الأخيرة، أشار ماسك إلى أن السبب الحقيقي وراء التكتّم على الملفات الكاملة للقضية، هو وجود اسم ترامب ضمن الوثائق غير المنشورة، مما فجّر أزمة بين الطرفين كانت علاقتهما في الماضي قوية.
لطالما مثّلت فضيحة إبستين تهديدًا مستمرًا لرموز السياسة والمال، إذ ارتبط اسمه بعلاقات مشبوهة مع شخصيات رفيعة المستوى، من بينها ترامب، وبيل كلينتون، والأمير أندرو، وحتى بيل غيتس وعارضة الأزياء نعومي كامبل.
من هو جيفري إبستين؟
وُلد إبستين في نيويورك عام 1953، وبدأ حياته المهنية كمدرس، قبل أن يدخل عالم المال والاستثمار ويؤسس شركته الخاصة لإدارة أموال الأثرياء.
ورغم الغموض الذي كان يحيط بثروته، استطاع التسلل إلى الدوائر العليا في السلطة والنفوذ.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
قضايا استغلال جنسي لقاصرات
أدين إبستين عام 2008 بتهم استغلال جنسي لقاصرات، لكنه حصل على حكم مخفف للغاية سمح له بالخروج من السجن للعمل يوميًا، مما أثار موجة انتقادات اعتبرته مثالًا لانهيار العدالة أمام النفوذ.
وفي يوليو 2019، أعيد اعتقاله بتهم جديدة تتعلق بشبكة دولية للاتجار الجنسي بالقاصرات، قبل أن يُعثَر عليه ميتًا في زنزانته بعد أسابيع، في واقعة وصفها البعض بـ"الانتحار المشبوه"، خاصة مع تعطل كاميرات المراقبة واختفاء الحراس.
معلومات تهز مناصب رفيعة في العالم
وما تزال آلاف الصفحات من القضية طي الكتمان، وتحتوي بحسب تقارير، على معلومات قد تهزّ مناصب رفيعة في العالم.
ويبدو أن ماسك يلوّح بهذه الأوراق في وجه ترامب، مما يفتح الباب لمفاجآت قادمة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا
بينيت يتفوق على نتنياهو كأنسب شخصية لرئاسة الحكومة ولابيد يحظى بدعم عربي