أعلنت بلدية طمرة، الواقعة في منطقة الجليل شمالي البلاد، صباح اليوم الأحد، الحداد الرسمي بعد الحادثة الأليمة التي أودت بحياة أربع نساء من عائلة واحدة، إثر سقوط صاروخ على منزلهن خلال الرشقة الصاروخية التي أطلقت من إيران، بالإضافة لإصابة أكثر من 14 شخص.
فاجعة تهز الجليل.. وفاة أربع نساء وإصابة العشرات في طمرة
أسفر سقوط الصاروخ عن وفاة منار قاسم أبو الهيجاء خطيب وابنتيها شذى وحلا خطيب، بالإضافة إلى قريبتهن منار فخري ذياب خطيب، فيما أصيب أكثر من أربعين شخصًا بجروح متفاوتة، بعضهم في حالة حرجة، كما تسببت الضربة في أضرار جسيمة بالممتلكات والمنازل المجاورة، مما زاد من حجم الكارثة التي ألمّت بالمدينة.
رئيس بلدية طمرة: ننعي الضحايا ونواصل جهود الإغاثة
في أول تعليق رسمي، قال رئيس بلدية طمرة، موسى أبو رومي: "أعزي نفسي أولًا، وأعزي إخواني وأصدقائي، المحامي رجا وإيهاب، وأهل بلدنا ومجتمعنا عامة بهذا المصاب الجلل، الذي راح ضحيته أخوات وبنات لنا، نحتسبهنّ عند الله ".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما كررت البلدية نداءها إلى الأهالي بضرورة الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، والدخول إلى الأماكن المحمية عند سماع صفارات الإنذار، والبقاء فيها حتى صدور تعليمات بالخروج، وذلك لضمان سلامة السكان في حال وقوع أحداث مشابهة مستقبلاً.
إجراءات طوارئ مكثفة في طمرة وسط دعوات للحذر والتكاتف
وجهت لجنة الطوارئ في بلدية طمرة رسالة شكر وامتنان إلى جميع طواقم الطوارئ والمتطوعين الذين سارعوا إلى تقديم المساعدة، مشيدةً بوحدة وتكاتف أبناء المدينة في هذا الظرف العصيب، كما دعت البلدية الشباب إلى تجنب التجمهر في مواقع الأحداث، لضمان وصول فرق الإنقاذ والطوارئ بسرعة وكفاءة.
بعد سقوط الصاروخ هل تتجه المنطقة نحو مزيد من التدابير الأمنية؟
بينما تعيش طمرة حالة من الحزن العميق، يبقى التركيز منصبًا على تعزيز إجراءات السلامة والاستجابة السريعة لأي طارئ، وهذه الحادثة المؤلمة تطرح تساؤلات حول التدابير الوقائية المستقبلية، ومدى قدرة الجهات المختصة على حماية المدنيين من تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة.
طالع أيضًا:
موجة جديدة.. 4 قتلى بطمرة وإصابة 14 جراء الصواريخ الإيرانية على إسرائيل